Wednesday, March 04, 2009

GRANADA 2008


































غرناطة بعينيها السوداوين الكبيرتين

2 comments:

الشيخ والبحر said...

الشيخ يتلو الصلاة ولوركا يستمع له ويقول اشاعري اشعاري
خذوني الى غرناطة انا لم اعد احتمل ،، الاخرة مملة والغجر احلى بكثير
عندما تسافر الى غرناطة ليس بالطائرة فقط بل وربما الذكريات قادرة ايضا على ان ترحل بك، ربما ذكريات لوركا وحدها قادرة على ذلك ،، وانت لا تملك وقتها الا ان تقبل الدعوة ،، وتقبل معها الصوت القادم من القصيدة نحوك يجر معه عقد من الزهر عقدا من الامل وعقدامن الحب
وعقدا من حياتك النرجسية تلك المملوءة بحبك للذات المنمقة ببعض الكلمات من صنع غيرك ،، انا لا الومك ايها الانسان لانك تحب لوركا، احيانا اكثر من اباك ،، احيانا ايضاانا لا يحق لي ان الوم احد ،، لان الكلمات فقط من تصنع بك كل هذه الاشياء ،، لان غرناطة هناك ،، كان من الممكن ان تكون قصيدة في ابحر الشعر العربي الى الابد ولكن فحول الشعر خطفت منك ماتحب وبقيت وحيدا ايها الانسان الضائع من الهدف الباحث عن سهم اخر يذهب بك الى الهدف يجلب لك الحظ ياتي بك على ظهره نحو غرناطة
ما اجمل ان تاتي غرناطة على ظهر سهم ينطلق من قوس احدهم

اهدي لصاحبة الصور احد الصور التي لم توفق الكاميرا بالتقاطها
"لقاءات الحلزونة المغامرة
يالها من عذوبة طفولية
في ذلك الصباح الهادي الوداع
الاشجار تمد اذرعها الى الارض
وبخار مرتجف يغطي المزروعات
والعناكب تنسج طرقها الحريرية
تجعيدات فوق بلور الريح الصافي

وعلى الطريق نبع يتلو نشيده بين الاعشاب
والحلزونة المسالمة
برجوازية الدرب ، مجهولة ومتواضعة
تتامل المشهد
سلام الطبيعة المقدس
جدد من عزمها
وفي تناسيها لمشقات البيت
تطلعت الى رؤية نهاية الطريق
"
انا ايضا اتوق لارى الضوء

Anonymous said...

انت اجمل من غرناطة يا سمر
ولتمت بغيظها المدينة