Friday, December 12, 2008




طريّة كباطن القدم

نمـّامة كسائر النساء

ولا حول لي ..

لكن بعضي قطيع توليب أحمر يرشّ اللغة على الخرافات لتصحو حدّ الطيش

وجهي طاحونة لفراخ الروح أو ربما أكثر


رصيفي يطلع من جلده ليقول لي في ذمتك شارعان

وامرأة تتحسّس فوهتها و تقشر السعادة بدمع صدئ..

العارية المفعمة بالظلال،
ظلال روح لا حدود لها
وجسدٍ يكره الأسْر ولو في الحبّ،
وإن أحبَّت فكما يُحبّ عصفورٌ البلادَ التي يَعْبرها..
* أنسي الحاج *